كتاب: سير أعلام النبلاء

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء



إبراهيم- صلوات الله عليه- كان في الأرض وليس بها علم فآتاه الله علما فإن أنا مت فاطلب العلم عند أربعة: عبد الله بن مسعود وسلمان الفارسي وعبد الله بن سلام وعويمر أبي الدرداء (1) .
ابن لهيعة: عن أبي الأسود عن عروة قال:
كان رسول الله-صلى الله عليه وسلم- استخلف معاذا على مكة حين خرج إلى حنين وأمره أن يعلمهم القرآن والدين (2).
أبو قحذم النضر بن معبد: عن أبي قلابة وعن ابن عمر قال:
مر عمر بمعاذ وهو يبكي فقال: ما يبكيك؟
قال: حديث سمعته من رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: (إن أدنى الرياء (3) شرك وأحب العبيد إلى الله الأتقياء الأخفياء الذين إذا غابوا لم يفتقدوا وإذا شهدوا لم يعرفوا أولئك مصابيح العلم وأئمة الهدى (4)).
أخرجه: الحاكم وصححه وخولف فإن النسائي قال: أبو قحذم ليس بثقة.
يوسف بن مسلم: حدثنا عبيد بن تميم حدثنا الأوزاعي عن عبادة بن
__________
(1) أخرجه البخاري في " التاريخ الصغير " 1 / 73- 74 وذكره عبد الرزاق في " المصنف " (20164) بنحوه عن قتادة وانظر " مجمع الزوائد " 2 / 311 وشهر بن حوشب ضعيف وانظر الصفحة (22).
(2) هو على انقطاعة ضعيف لضعف ابن لهيعة.
وأخرجه الحاكم 3 / 270 وانظر الصفحة (477).
(3) تحرفت في المطبوع إلى " الزنى ".
(4) أخرجه الحاكم 3 / 270 وصححه وتعقبه الذهبي بقوله: أبو قحذم: قال أبو حاتم: لا يكتب حديثه وقال النسائي: ليس بثقة.
وأورده المؤلف في ترجمة أبي قحذم في ميزانه في جملة منكراته وذكره العقيلي في " الضعفاء " وقال: لا يتابع عليه.
وقال ابن عدي: ومقدار ما يرويه لا يتابع عليه.